دراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيمائية لمياه نهر دجلة مؤخر سدة الكوت وتقييـمها لأغراض الري والشرب وللأغراض الصناعية والبناء والإنشاءات للمُدة (2012-2015)

دراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيمائية لمياه نهر دجلة مؤخر سدة الكوت وتقييـمها لأغراض الري والشرب وللأغراض الصناعية والبناء والإنشاءات للمُدة (2012-2015)
  • Version
  • Download 12
  • File Size 1.62 MB
  • File Count 1
  • Create Date مارس 20, 2024
  • Last Updated مارس 20, 2024
Download

نجلة عجيل محمد
مجلة الآداب
2017, المجلد , العدد 121 Supplement, الصفحات 299-330
الخلاصة
تناول البحث دراسة لبعض الخصائص الفيزيائية والكيمائية لمياه نهر دجلة مؤخر سدة الكوت وتقييمها لأغراض الشرب والري وللأغراض الصناعية والبناء والإنشاءات للمُدة (2012-2013)، وأشهر (تشرين الاول، تشرين الثاني، كانون الاول) لسنة (2015)، وذلك لعدم توفر البيانات لبقية السنة، وعدم توافرها لسنة(2014)، ومن خلال تحليل نتائج الخواص وجدنا أنَ هناك تبايناً في أشهر السنة الواحدة، وكذلك بين المعدل السنوي للسنوات الثلاث، وإنً مياه نهر دجلة مؤخر سدة الكوت ضمن صنف (C 3)، وهي مياه عالية الملوحة ولا يمكن استعمالها من دون بزل مستمر، عدا شهر تشرين الثاني لسنة (2013) إذ كانت في صنف (C 4)، وهي مياه ذات ملوحة عالية جدا وغير ملائمة للري إلا للمحاصيل ذات التحمل العالي للملوحة، لذلك تحتاج الترب الى عمليات بزل مستمرة وعناية كبيرة، بسبب تسجيل أعلى قيمة لنسبتي (TDS,E.C) في هذا الشهر، كما أنَ قيمة (PH)ضمن الحدود المسموح بها لأغراض الشرب والري، وللأغراض الصناعية، واتخذت الجانب القلوي او القاعدي في مُدة البحث، أما قيمة المُحددات (TDS) والصوديوم، والبوتاسيوم، والنترات، وللسنوات الثلاثة فهي ضمن الحدود المسموح بها لأغراض الشرب، وقـيمة الكلوريــدات والكربونات وللسنوات الثلاث في حدود المسموح بها لأغراض الشرب والري، في حين تذبذبت باقي قيم العناصر بين المسموح وغير المسموح بإستخدامها لهذهِ الأغراض، كما نُلاحظ أنَ قيمة الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والكلوريدات وللسنوات الثلاث ضمن الحدود المسموح بها لأغراض البناء والإنشاءات، أما استخدام المياه للأغراض الصناعية للعناصر المؤثرة في الصناعة، فوجدنا أنَ استخدام المياه لصناعة الورق المقصور، وغير المقصور، غير مسموح بها طيلة مُدة البحث، في حين تذبذبت بين المسموح وغير المسموح للاستخدام لباقي الصناعات.

FileAction
7777777.pdfDownload